JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Accueil

مانشستر سيتي يكشف عن تمثال سيرجيو أغويرو في ذكرى اللقب

 كشف مانشستر سيتي عن تمثال للأسطورة سيرجيو أغويرو أمام ملعب الاتحاد في ذكرى هدفه التاريخي عام 2012 الذي منح النادي لقب الدوري الإنجليزي في اللحظات الأخيرة. تعرف على تفاصيل التمثال، ورسالة النادي للجماهير، ولماذا سيبقى هذا الهدف لحظة خالدة في تاريخ كرة القدم.



مقدمة

يعيش مشجعو مانشستر سيتي لحظات من الحنين كلما تذكروا هدف سيرجيو أغويرو التاريخي في مرمى كوينز بارك رينجرز عام 2012، الهدف الذي جاء في الثواني الأخيرة ومنح النادي أول لقب دوري إنجليزي في عهد الدوري الممتاز بعد صراع مجنون مع مانشستر يونايتد.

ولتكريم هذه اللحظة الخالدة، كشف مانشستر سيتي عن تمثال خاص لأغويرو أمام ملعب الاتحاد في ذكرى هذا الهدف، ليصبح رمزًا دائمًا لتلك الصرخة الشهيرة “Agueroooo!” التي هزّت العالم الكروي.


1. خلفية تاريخية: هدف لا يُنسى في موسم 2011–2012

في الجولة الأخيرة من موسم 2011–2012 كان مانشستر سيتي بحاجة إلى الفوز على كوينز بارك رينجرز لحسم لقب الدوري، بينما كان مانشستر يونايتد ينتظر أي تعثر من غريمه.
ورغم تقدّم السيتي، عاد الضيوف وقلبوا النتيجة، ودخلت المباراة دقائقها الأخيرة واللقب يبتعد شيئًا فشيئًا عن أيدي جماهير الاتحاد.

في الدقيقة 93، وبعد سلسلة تمريرات سريعة داخل المنطقة، استلم سيرجيو أغويرو الكرة، تخلّص من المدافع وسدّد بقوة في الشباك، لتنفجر المدرجات وتتحول اللحظة إلى واحدة من أعظم اللقطات في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
ذلك الهدف لم يكن مجرد كرة في الشباك، بل كان نقطة تحوّل في تاريخ النادي وبداية حقبة جديدة من الألقاب والهيمنة المحلية.


2. التمثال: تصميم يجسّد لحظة الاحتفال

التمثال الذي كشف عنه مانشستر سيتي يجسّد أغويرو في وضعية الاحتفال الشهيرة بعد تسجيل الهدف، وهو يرفع قميصه ويركض باتجاه الجماهير في حالة من الجنون والفرح.
اختيار هذه اللحظة بالتحديد لم يكن صدفة، فهي الصورة التي علقت في أذهان ملايين المشجعين حول العالم، وترسخت كأيقونة لعودة السيتي في الوقت القاتل.

تم وضع التمثال في محيط ملعب الاتحاد بجانب تماثيل أخرى لأساطير النادي، بحيث يصبح جزءًا من “ممر الأبطال” الذي يعبر منه الجمهور عند الدخول إلى الملعب، فيشعر الزائر بتاريخ النادي وهويته قبل أن تبدأ المباراة.



3. رسالة النادي للجماهير ولأغويرو

من خلال هذا التمثال، يوجّه مانشستر سيتي أكثر من رسالة:

  1. تقدير رسمي لأسطورة النادي
    أغويرو هو الهداف التاريخي لمانشستر سيتي، وأسهم بشكل مباشر في نقل النادي من مرحلة المنافسة المحلية إلى مرحلة تحقيق الألقاب الكبرى، والتمثال اعتراف بدوره الكبير.

  2. ربط الماضي بالحاضر
    التمثال يذكّر الجماهير واللاعبين الحاليين بأن نجاح اليوم بُني على لحظات حاسمة وتضحيات سابقة، وأن تاريخ النادي لم يبدأ فقط مع الألقاب الأخيرة، بل تشكّل عبر سنوات من العمل والتطور.

  3. تعزيز العلاقة مع الجمهور
    المشجع الذي يزور الملعب ويلتقط صورًا بجانب تمثال أغويرو يشعر بالانتماء لتلك اللحظة، وكأنه جزء من القصة، وهذا يزيد من قوة الرابط بين النادي وجماهيره حول العالم.


4. كيف استقبل المشجعون هذا التكريم؟

جماهير مانشستر سيتي، بل وجماهير كرة القدم عامة، استقبلت خبر التمثال بحالة من الحنين والسعادة.
انتشرت الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، وامتلأت التعليقات بذكريات ليلة التتويج عام 2012، وبمقاطع فيديو تعيد عرض الهدف بصوت المعلقين الذين صرخوا من شدة الحماس.

الكثيرون اعتبروا أن هذا التمثال ليس مجرد قطعة فنّية من البرونز أو المعدن، بل هو “تجميد للحظة” في الزمن، حتى لا تُنسى مهما طال الوقت أو تغيّرت الأجيال.



5. أغويرو: من هداف إلى أيقونة في تاريخ النادي

طوال مسيرته مع مانشستر سيتي، سجّل سيرجيو أغويرو مئات الأهداف في مختلف البطولات، منها الحاسم ومنها الجميل، لكنه سيظلّ دائمًا مرتبطًا بذلك الهدف في 2012.
هذا التمثال يكرّسه ليس فقط كهداف، بل كرمز:

  • رمز للبدايات الجديدة في تاريخ السيتي.

  • رمز للإيمان حتى اللحظة الأخيرة.

  • ورمز لأن كرة القدم يمكن أن تتغيّر في ثانية واحدة.

تخليد اللاعبين بتماثيل تقليد نراه في العديد من الأندية الكبرى، لكن اختيار اللحظة المناسبة والشخصية المناسبة هو ما يجعل التمثال مختلفًا وله معنى حقيقي، وهذا ما ينطبق على أغويرو تمامًا.


خاتمة

كشف مانشستر سيتي عن تمثال سيرجيو أغويرو في ذكرى هدفه التاريخي هو رسالة قوية بأن بعض اللحظات لا يجب أن تبقى فقط في الفيديوهات والذكريات، بل تستحق أن تتحول إلى رموز دائمة أمام أعين الجماهير.
بالنسبة لمشجعي السيتي، لن يكون المرور بجانب التمثال مجرد مرور عادي، بل عودة سريعة إلى تلك الثواني المجنونة من عام 2012 عندما تغيّر تاريخ النادي بصيحة “أغويروووو”.

وبينما يستمر النادي في حصد الألقاب وصناعة نجوم جدد، سيبقى تمثال أغويرو شاهدًا على أن كل عصر ذهبي له لحظة بداية… ولحظة البداية بالنسبة لمانشستر سيتي كانت في قدم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو.

NomE-mailMessage